اللغة العربية أصل اللغات

أصل اللغات       

       اللغة العربية من أقدم اللغات الموجوده الآن وهى من اللغات الاولى التى تكلم بها آدم عليه السلام وهى لغة أهل الجنة
واللغة العربية من اللغات التى أخدت منها اللغات الاخرى ونسبتها إلى نفسه ولكن اين جاءت كل هذه اللغات و ما هى اللغة الام التى أدت إلى وجود كل هذه اللغات  وهذا يؤدى بنا للرجوع إلى أول من تكلم من البشر  وهو آدم عليه السلام

وقد إختلفت الاراء فى اللغة التى تكلم بها آدم

فنجد راى يقول : أن اللغة التى تحدث بها آدم فى الجنة هى السريانيه وعندما عصى ربه فتكلم العربية فى الارض حتى تاب
إلى أن تاب إلى الله وردت إليه السريانية
ورأى اخرى يقول : أن الله علم آدم كل اللغات وذلك إستشهاد بما جاء فى قوله تعالى (وعلم آدم الاسماء كلها)
قال الامام القرطبى فى تفسيره لهذه الاية الكريمة : إختلف أهل التأويل فى معنى الاسماء التى علمها الله لآدم
فقال : ابن عباس وعكرمة وقتاده وجاهد وابن جبر : علمه أسماء أى جميع الاشياء جليلها وحقيرها
وأن الراى الصواب هو الراى الثانى أى أن الله عز وجل قد علم آدم عليه السلام كل اللغات التى نعلمها الآن
اللغة العربية من أقدم اللغات الموجوده الآن وهى من اللغات الاولى التى تكلم بها آدم عليه السلام وهى لغة أهل الجنة

اللغة العربية أصل اللغات

      اللغة العربية من اللغات التى أخدت منها اللغات الاخرى ونسبتها إلى نفسها   وهناك لغات تتدعى انها أصل اللغات ولكن هذا بالتذوير والتلفيق وهذا ما يدعيه ابناء اللغة العبرية وينادوا بأنها هم أصل اللغات الموجوده                                    
ولكن ‘ذا بحثنا فى الاصل للغات نجد أن العبرية لغة حديثة منذ 1200سنه ق.م  او اكثر من ذلك بقليل                   
ولكن اللغة العربية تمتد إلى أكثر من ذلك بكثير حوالى  ثمانية الاف سنه ق.م أى قبل سلالة نبى الله يعقوب (إسرائيل)بالاف السنين
وأقدم نص وجد باللغة العربية هو فى منجم الفيروز من اربعة الاف عام ق.م
واللغة العبرية تعد عند علماء اللغة لغة من المستوى الثالث لكن اللغة العربية تعد لغة من المستوى الاول
واما عن اللغات الاخرى التى تتدعى بأنها أصل اللغات فكل ذلك كذب وإفتراء حيث اللغة العربية تجد فى كل كلمة عدة كلمات تعبر عنها  وهذا من المستحيل أن تجده فى اى من الانجليزية والفرنسية والهندية واليونانية واللغات الاخرى فنجد فى العربية
         (أسد هو الضرغام هو الاسامه هو الغضنفر هو الليث هو القسورة)
فكلمة واحده لها عدة كلمات بنفس المعنى وهذا ما يعجز عنه اللغات الاخرى وأيضا فى الاشتقاق
يصاغ من الكلمة عدة كلمات اخرى وهذا ايضا من المستحيل ان تجده فى اللغات الاخرى
وأن  اللغة العربية قد حفظها الله عز وجل فى القرآن الكريم وانها لن تندثر إلى يوم القيامة
وهذا يدل على مكانة وسمو اللغة العربية بين اللغات الاخرى الى تحاول تذوير الحقائق