المفعول معه - الموسوعة العربية للمعرفة

مقالات تشمل كافة مجالات الحياة لنشر الوعي و المعرفة

اخر الأخبار

الاثنين، 30 يونيو 2014

المفعول معه

المفعول معه فى اللغة العربية
المفعول معه

المفعول معه


أَوَلاً :
تَقْرِيبُ مَفْهُومِهِ : قَدْ يُصَادِفُكَ شَخْصٌ وَأَنْتَ سَائِرٌ في الطَّرِيقِ أمَامَ الجَامِعِ الحُسَينيّ وَيَسْتَوْقِفُكَ لِيَسْأَلَكَ عَنْ مَكَانٍ مُعَيَّنٍ ، مِنْ مِثْلِ : مَوْقِفِ سَيَّاراتِ جَبَلِ عَمَّان ، فَتَقُولُ لَهُ : تَسِيرُ مَعَ الشَّارِعِ هذا ، ثمَّ تَنْعَطِفُ إِلى اليَسَارِ وَتَسِيرُ مَعَ المَحَلاَتِ التجارِيَّةِ الخَمْسَةِ الأُولى ، حَيثُ تَجِدُ بَعْدَهَا مَوقِفَ تِلكَ السَّياراتِ.

وعِنْدَ تَحْقِيقِ الإِجَابَةِ ، تَجِدُ أَنَّ السَّائِلَ لِنْ يَسِيرُ والشَّارِعُ يَسِيرُ مَعَهُ ، ولا أَنَّهُ سَيَسِيرُ وَالمَحَلاَتُ التِّجارِيَّةُ تَسِيرُ مَعَهُ، وَلَكِنَّ المَقْصُودَ أنْ يُلاَزِمَ السَّائِلُ السَّيْرَ في هَذا الشَّارِعِ أَوْلاَ  ثُمَّ يُلازِمُ وَيُواصِلُ السَّيْرَ مَعَ المَحَلاَتِ التِّجَارِيَّة المُشَارُ إِلَيْهَا ، كَيْ يَصِلَ إِلى ما يُرِيدُ ، وكأَنَّ المَعْنَى في جُمْلَةِ : تَسِيرُ مَعَ هذا الشَّارِعِ ، تَسِيرُ والشَّارعِ هذا وكذلك جُمْلَةُ تَسِيرُ مَعَ المَحَلاَتِ التِّجاريَّةِ ، يُؤدى بالجُملَةِ : تَسِيرُ وَالمَحَلاَتِ التِّجَارِيَّة.

 

وأَمَّا قَولًنَا : تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثَ مَعَ أَبْنَائِهِ . فَالجُمْلَةُ تَدُلُّ على اشتراكِ الأَبْنَاءِ وَالأَبِ في الحَدِيثِ ، وَلَوْ قُلْنا تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثُ وَأَبْنَاءهُ ، لَكَانَ المَعْنَى المَفْهُومُ في الجُمْلَتِين واحداً.

 

وَعِنْدَ إِعَادَتِنا الجُمَلَ :
تَسِيرُ والشَّارِعِ هَذا.
تَسِيرُ والمَحَلاتِ التِّجارِيَّة.      
تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثَ
وَأَبْنَاءَهُ.

 

نُلاَحِظُ أَنَّ الكَلِمَةَ التي وَقَعَتْ بَعْدَ الوَاوِ مُباشَرَةً في الجُمَلِ ، هِيَ اسمٌ مَنْصُوبُ ، مَسْبُوقٌ ( بِوَاوٍ ) تَعْنِي ( مَع ) وَهَذِهِ
( الوَاوُ ) تَدُلُّ عل أَنَّ مَا بَعْدَهَا قَدْ لاَزَمَ ما قَبْلَهَا وَصَاحَبَهُ زَمَنَ وُقُوعِ الحَدَثِ ( الفِعْلِ ) وَقَدْ يُشَارِكُهُ في الحَدَثِ ، مِثْلَ المِثَالِ الثَّالِثِ . أو لاَ يُشَارِكُهُ ، كَمَا فِي الجُمْلَتَيْنِ الأَوَليين.

 
تَعْرِيفُ المَفْعُولُ لأجْلِهِ :

اسمٌ فضلة ، لاَ يَقَعُ مُبْتَدَأً وَلاَ خَبَرَاً – أَوْ مَا هُوُ في حُكمهِما ، وَيَجِيءُ بَعْدَ ( واو )بِمَعْنَى ( مَع ) مَسْبُوقَةٍ بِجُمْلَةٍ فِيها فِعْلٌ ، أَوْ ما يُشْبِهُ الفِعْلَ ، وَتَدُلُّ ( الواو ) على اقْتِرَانِ الاسْمِ الذي بَعْدَهَا باسْمٍ آخَرَ قَبْلَهَا في زَمَنِ حُصولِ الفِعْلِ – الحَدَثِ – مَعَ مُشَارَكَةِ الثَّانِي لِلأَوْلِ في الحَدَثِ ، أَو عَدَمِ مُشَارَكَتِهِ .

 

ثانياً : شروط نصب المفعول معه :

يُشْتَرَطُ في نَصْبِ ما بعدِ الواوِ على أنهُ مفعولٌ مَعَهُ ، ثلاثةُ شروطٍ :

1- أن يكونَ فَضْلَةً – ليسً رُكناً أساسياً في الكلامِ ، مثلِ المبتدأِ والخبرِ ، والفاعلِ والمفعولِ به ، بل يجوزُ أن تتكون الجملة وتُفْهَمُ دونَ ذِكْرِهِ –

أما عندما يكونُ الاسمُ الواقعُ بعد الواوِ ، ركناً أساسياً من الجملةِ ، مثل : اشتركَ ابراهيمُ وماجدٌ ، فلا يجوز نَصْبُهُ على المعيّةِ ، بل يكونُ معطوفاً على ما قَبْلَهُ ، فتكونُ الواوُ حرفَ عطفٍ . وذلك لأنّ إبراهيمَ ، فاعل وهو رُكْنٌ أساسيٌّ في الكلامِ ، لا تَصِحُّ الجملةُ بغيرِهِ . وما عُطِفَ عليه – ماجد – يُعامَلُ مُعامَلَتَهُ ، لذا أفادت الواو معنى العطفِ،  ولم تُفِدْ معنى المعيةِ .
 
2- أن يكونَ ما بعد الواوِ جُمْلَةً ، وليسَ مفرداً – غيرَ جملةٍ – فإن كانَ ما بعدها غيرُ جملةٍ ، مثل : كلُّ جنديٍّ وسلاحُهُ . يكونُ معطوفاً على ما قَبْلَهُ كل : وهي مبتدأ ويكونُ الخبرُ محذوفاً وجوباً بعد الواو التي تعني العطفَ والاقترانَ ، كما هو واردٌ في بابِ المبتدأِ والخبرِ . حيثُ التقديرُ كلُّ جنديٍّ وسلاحُهُ مُقْتَرِنان .

 

3- أن تكونَ الواوُ التي تَسْبِقُ المفعولَ مَعَهُ ، تعني (مع) .

فإن كانت الواوُ دالةً على العطفِ ، لعدمِ صِحّةِ المعيةِ ، في مثل قولنا : جاءَ عمادٌ وسليمٌ قبلَه أو بَعْدَهُ ، لم يكن ما بعدها مفعولاً معَهُ ، لأنَّ الواوَ في الجملةِ لا تعني (مع) . والدليلُ على ذلك أننا لو قلنا : جاءَ عمادٌ مع سليمٍ قَبْلَهُ أو بعدَهُ ، لكان المعنى فاسداً .

 

وكذلك الأمرُ ، إن كانت الواو دالةً على الحالِ ، فلا يجوزُ أن يكونَ ما بعدها مفعولاً مَعَهُ . مثل قوله تعالى "أو كالذي مَرّ على قريةٍ وهي خاويةٌ على عروشِهَا" ومثل قولِنا : نَزَلَ الشّتاءُ والشّمْسُ طَالِعَةٌ .

 

ثالثاً : أَحْكَامه :

1- النَّصْبُ ، وَنَاصِبُه إما أن يَكون الفِعْلُ كما في الأمْثَلِةِ السَّابِقَةِ ومِثْل : سارَ الرَّجُلُ وَالنَّهْرَ.

وَأَمَا ما يُشْبِهُ الفِعْلَ كاسمِ الفاعلَِ ... مِثْل: الظِلُّ مائلٌ والشَجَرَ .

وكاسمِ المَفْعُولِ ، مِثْلَ : الحَدِيقَةُ مَخْدومةٌ وشَجَرهَا .

وكالمصدر ، مثل : يَسُرني حُضُورُكَ والأُسرَةَ.
وكاسم الفعل ، مثل : رُوَيْدَكَ وَالسَّائِلَ = أَمْهِلْ نَفْسَكَ مَعَ السَّائِل.

وقد وَرَدَت ترَاكيب مسموعَةٌ من العَرَبِ ، وَرَدَ فيها المَفْعَولُ لأجْلِهِ غَيْرَ مُسْبُوقٍ بِفِعْلٍ أو بِشِبْهِ فِعْلٍ ، بَعْدَ ( ما ) و

(كيف) الاستفهاميتين . مثل : ما أَنتَ والبَحْرَ ؟  و كَيْفَ أَنْتَ والبَرْدَ ؟

 

2- لا يجوزُ أن يتقدمَ المفعولُ مَعَهُ على عامِلِهِ – الفعلِ وما يُشْبِهُهُ ، ولا على مُصَاحِبِهِ – فلا يُقَالُ : والنَّهْرَ سَارَ الرَّجُلُ ، كما لا يُقالُ : سارَ النَّهرُ والرَّجُلُ.

 

3- لايجوزُ أن يُفْصَلَ بينهُ وبين ( الواو ) التي تعني ( مع ) أيُّ فاصِلٍ.

4- إذا جاءَ بَعْدَهُ تابِعٌ ، أو ضَمِيرٌ أو ما يحتاجُ إلى المطابقةِ ، وجَبَ أن يُراعَى عِنْدَ المطابَقَةِ الاسمُ قَبْلَ الواوِ وَحْدَهُ . مثل : كُنتُ أَنَا وَشَرِيكي كالأَخِ ، ولا يَصِحُّ أن يُقالَ : كالأخوين.
رابعاً : حالاتُ الاسم الواقعِ بعد الواو .
للاسمِ الواقعِ بعد الواوِ أربعُ حالاتٍ :

1- جوازُ عَطْفِهِ على الاسمِ السابقِ ، أو نَصْبِهِ على أنهُ مفعولٌ معه . والعطفُ أفضلُ . مثل : ساهَمَ الوالدُ والابنُ في العملِ التطوعيِّ . حيثُ يجوزُ في كلمةِ الابنِ الرفعُ بالعطفِ على الفاعلِ ، أو النصبُ على أنها مفعولٌ معه ، والعطفُ أحسنُ لأنّهُ أقوى في الدلالةِ على المشاركةِ .

 

2- جواز النَّصْبِ على المعيةِ ، مع جوازِ العَطْفِ على ضَعْفٍ ، وذلك في حالتين :

الأولى : إذا تَرَتّبَ على العطفِ ضعفٌ في التركيب . كأن يُعطَفُ على الضميرِ المتصلِ المرفوعِ الظاهرِ أو المستَتِرِ ، من غَيرِ فصل بَيْنَهُ وبينَ الواوِ بالضميرِ المنفصلِ ، أو أيِّ فاصلٍ آخَرَ . مثل : جِئْتُ وخالدٌ ، واذهبْ وسليمٌ . فالعطفُ في هاتين الجملتين ضعيفٌ ، لأنّ العطفَ فيهما ، يقتضي أولاً : توكيدَ الضميرِ المتصلِ فيهما بضميرِ رَفعْ مُنْفَصِلٍ قَبْلَ العطفِ . مثل : جِئْتُ أنا وخالدٌ ، واذهب أنت وسليمٌ . لذا جازَ العطفُ فيهما ، ولو على ضَعْفٍ . وجازَ اعتبارُ الاسمين الواقعين بعد الواو فيهما مفعولاً معهما . جئتُ وخالداً ، واذهبْ وسليماً .
 

الثانية : أن تكونَ المعيَّةُ هي المقصودةَ في الجملةِ الواردةِ فيها الواو ، فتضيعُ عندما تُعْتَبَرُ هذه الواوُ عاطفةً ، في مثلِ قولِنا : لا تَرْضَ بالسلامةِ والذُّلَ ، إذ المقصودُ في الجملةِ ليس النهيَّ عن الأمرين : السلامةِ والذُّلِ كلٍ على انفرادٍ ، بل التركيزُ مُنْصبٌ على النهيِّ عن اجتماعِهِما معاً – المعية – لذا كان اعتبارُ ما بعد الواو في الجملةِ مفعولاً مَعَهُ ، ومع ذلك فالعطفُ مقبولٌ على ضعفٍ شديدٍ في الجملةِ .

 

3- وجوبُ العطفِ ، وامتناعُ المعِيَّةِ :

وهذا الأمرُ يُقرِّرهُ أمران الأول : المعنى المستفادُ من الفعلِ الوارد في الجملةِ ، فإنْ كانَ هذا الفِعْلُ يستلزمُ تَعَدُّدَ الأشخاصِ التي تشتركُ في معناه كانت الواو الواردة في الجملة دالة على العطف ، ففي قولنا : تشاركَ التاجرُ والصانعُ ، وتعاونَ البائعُ والشاري ، فالفعلان "تشاركَ وتَعاونَ" يقتضيان اشتراكَ أكثرَ من اثنين في معنى كلٍ منهما، وهذا يتحققُ بالعطفِ لا بالمعية .

والأمْر الثاني الذي يُقرِّرُ أنّ الواوَ للعطفِ أو للمعيةِ ، هو استقامةُ وصِحةُ المعنى الوارد في الجملةِ ، ففي مثل قولِنا: أَشْرَقَ القمرُ وسُهيلٌ – اسم نجم – قبلَهُ ، لا يَصِحُّ أنْ تكونَ الواو في الجملةِ بمعنى (مع) . حيث لا يُفهمُ كيفَ يُشرقُ القمرُ مَعَ سُهيلٍ قَبْلَهُ ! لذا تعيّنَ أن تكونَ الواو للعطفِ ، لا للمعيةِ .

 

4- امتناعُ العطفِ ووجوبُ النّصْبِ :

بمعنى أنه لا يجوزُ العطفُ ، إذا تَرَتَّبَ على العطفِ فسادٌ في المعنى ، مثل :

سافَرَ الرجلُ والليلُ . ومثل مشى المسافرُ والصحراءُ . حيثُ يكون ما بعد الواو مفعولاً معه ، ولا يجوز أن يكونَ معطوفاً على ما قَبْلَهُ لِعَدَمِ استقامةِ المعنى ، وكونِهِ أمراً معقولاً . لذا نقول سافر الرجلُ والليلَ ، ومشى المسافرُ والصحراءَ .
تَسِيْرُ وَالشَّارِع هَذا.

تَسِيْرُ    : فِعل مُضارِع مَرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه.

و       : حرف مبني على الفتح.

الشَّارِعُ : مفعول معه منصوب ، علامته الفتحة.

هذا     : اسم إشارة ، مبني في محل نصب بدل من منصوب.

 

تَسِيرُ وَالمَحَلاتِ التِّجَارِيَّة.

تسيرُ     : فعل وفاعل.

و         : حرف مبني على الفتح.

المحلات  : مفعول معه منصوب وعلامته الكسرة ، جمع مؤنث سالم.

التجاريةَ  : نعت منصوب علامته الفتحة. 

 

يَتَبَادَلُ الأَبُ الحديثَ وأبناءَهِ.

يتبادلُ   : فعل مضارع مرفوع.
الأَبُ     : فاعل مرفوع ، وعلامته الضمة.

الحديثَ  : مفعول به منصوب.

و       : حرف مبني على الفتح.

أبناء    : مفعول معه منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف.

ه       : في محل جر بالإضافة.

 

رُوَيْدَكَ وَالسَّائِلَ.

رُوَيْدَ   : اسم فعل أمر مبني على الفتح.

كَ      : ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

و      : حرف مبني على الفتح.

السَّائِلَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة.

 

الحديقةُ مخدومةٌ وشجَرُهَا.

الحديقةُ   : مبتدأ مرفوع ، علامته الضمة.

مخدومةٌ  : خبر مرفوع.

و         : حرف مبني على الفتح.

شجرَ     : مفعول معه منصوب علامته الفتحة وهو مضاف.

ها       : في محل جر بالإضافة.

 

يسرُنِّي حضورُكَ والأُسْرَةَ.

يسرُ    : فعل مضارع مرفوع.

ي      : في محل نصب مفعول به.

حضورُ : فاعل مرفوع وهو مضاف.

كَ      : في محل جر بالإضافة.

الأسرةَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة.

 

ما أَنتَ والبَحْر ؟

ما    : اسم استفهام ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أنتَ   : ضَمير مبني على الفتح ، في محل رفع خبر.

و     : حرف بمعنى ( مع ) مبني على الفتح.
البحرَ :
مفعول معه منصوب علامته الفتحة.


كَيْفَ أَنْتَ والبَرْدَ ؟

كيفَ  : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

أنتَ  : ضمير مبني في محل رفع مبتدا.

و    : حرف مبني على الفتح.

البردَ : مفعول معه منصوب ، علامته الفتحة.

 

كُنتُ أَنَا وَشَرِيكي كالأَخِ

كنْ   : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم ، التي هي في محل رفع اسم كان.

أنا    : ضمير مبني على السكون في محل رفع توكيد للضمير ( تُ ).

و     : حرف مبني على الفتح.

شريك : مفعول معه ، أو اسم معطوف على ( أنا ).

كالأخ : جار ومجرور متعلقان – ( كنت ). 

 

عادَ المُسافرُ واليلَ.

عادَ     : فعل ماضٍ مبني على الفتح.

المسافرُ : فاعل مرفوع.

و        : حرف عطف مبني على الفتح.

الليلَ     : مفعول معه منصوب.

 

بالغَ الرَّجُلُ وابنَهُ.

بالغَ    : فعل ماضٍ مبني على الفتح.

الرَّجلُ  : فاعل مرفوع.

و    : حرف عطف مبني على الفتح.

ابنُ  : اسم معطوف على مرفوع – وهو مضاف.

ابنُ  : مفعول معهٌ منصوب علامته الفتحة.

 

حضرْتُ والصَّدِيقَ.

حضَرْتُ  : فعل وفاعل.

و        : حرف عطف مبني على الفتح.

الصديقَ : مفعول معه منصوب.

 

جاءَ ماجِدٌ وحسامٌ قَبْلَهُ أو بَعْدَهُ .

جاءَ    : فعل ماض مبني على الفتح.

ماجدُ   : فاعل مرفوع.

و      : حرف عطف مبني على الفتح.

حسامٌ  : اسم معطوف على مرفوع . أو فاعل مرفوع لفعل محذوف تقديره جاء.

قبلَ    : ظرف زمان منصوب ، وهو مضاف.

ه      : في محل جر بالإضافة. والجملة جاء حسام معطوفة على جملة جاء ماجد الابتدائية.

 

نَزَلَ الشِّتَاءُ والشَّمْسُ طالِعَةٌ .

نزلَ     : فعل ماض مبني على الفتح.

الشتاءُ  : فاعل مرفوع.

و       : حرف مبني على الفتح دال على الحال.

الشمسُ : مبتدأ مرفوع
طالعةٌ   :
خبر مرفوع. والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق