إستكمال المفعول به - الموسوعة العربية للمعرفة

مقالات تشمل كافة مجالات الحياة لنشر الوعي و المعرفة

اخر الأخبار

الخميس، 26 يونيو 2014

إستكمال المفعول به

المفعول به فى العربية
المفعول به


                          إستكمال المفعول به

.3 أن يكون فاصلاً بين (إمّا) وجوابها :

"فأما اليتيمَ فلا تَقْهَرْ"

أما : حرف مبني على السكون ، لا محل له .

اليتيم : مفعول به منصوب مقدم علامته الفتحة .

لا : حرف مبني على السكون .

 تقهر : فعل مضارع مجوم علامته السكون .

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .

 

رابعاً : (أساليب) تراكيب مخصوصة في المفعول به :

1. أسلوب التحذير :

وفي هذا الأسلوب الذي يفيد التنبيه والتحذير يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره إحذرْ أو حاذر أو تجنب أو تَوَقَّ أو غيرها . وتظل الفائدة منه تنبيه المخاطب إلى أمرٍ غيرِ مُحبب من أجل تجنُبِهِ .


 

- ويكون أسلوب التحذير بلفظ (إياك) وجميع ضمائر النصب المقصود بها الخطاب مثل :

إياكَ والنفاقَ .

إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وتقديره (أُحَذِّرْ) .

و   : حرف عطف .

النفاق : 1- اسم معطوف على منصوب ، فهو منصوب ، علامته الفتحة .

         2- مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (احْذَرْ)

 

إياكَ إياكَ والكَسَلَ.

إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف .

إياك : توكيد لفظي لما هو مبني على الفتح .

و    : حرف عطف .

الكسل : معطوف على منصوب علامته الفتحة .

        أو مفعول به منصوب علامته الفتحة ، لفعل محذوف تقديره إحْذِرْ .

 

إياكُنَ والسِّمنةَ .

إياكن   : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ) .

و       : حرف عطف .

السمنة : معطوف بالنصب على منصوب ، علامته الفتحة .

          مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره اتقينَ
* وقد يكون أسلوب التحذير بدون لفظ ضمير النصب المنفصل مثل :
 نَفْسَكَ والتدخينَ = تَوَقَّ نَفسَكَ واحذَر التَدخين  ومثل : رِجْلَكَ والحجَرَ = باعِد رِجلَكَ واحذَرْ الحَجَرَ

نفس : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (قِ) أو تَوَقَّ ، وهو مضاف .

ك : في محل جر بالإضافة .

و : حرف عطف .

التدخين : معطوف بالنصب على نفس ، علامته الفتحة .

 
أو مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (باعِدْ) (رجلك والحجر) تُعرب كالجملة السابقة لها
 

2- أسلوب الإغراء : وفيه يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره : الزمْ واطلبْ واقصُدْ وافعل وغيرها ، ويفيد هذا الأسلوب ترغيب وتشويق وإغراء المتلقي بأمر مجيب ليفعله مثل :

أخاك ، أخاك عند الشدائد = اقصد أخاك

أخا : مفعول به منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة ، لفعل محذوف تقديره (اقصد) وهو مضاف.

ك : في محل جر بالإضافة .

أخاك : توكيد لفظي لمنصوب .

عند : ظرف منصوب متعلق بالفعل المحذوف (اقصد) وهو مضاف .

الشدائد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .

 

الكرمُ والوفاءَ  = إلزم.

الكرم : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (إلزم) .

و     : حرف عطف .
الوفاء : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع) .
الصلاةُ جامعةً = احضرْ ، احضَروا .

الصلاة : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديرة (احْضُرْ)

جامعةً : حال منصوب علامته تنوين الفتح .

 

الصدقَ الصدقَ = اتبع .

الصدق : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع)

الصدق : توكيد منصوب علامته الفتحة .

 

3- أسلوب الاختصاص :

وفيه يُنصَبُ الاسمُ (المخصوص أو المختص) بفعل محذوف وجوباً تقديره (أخصُّ) أو (أعنى) ، ويفيد هذا الأسلوب مع التحديد والتخصيص شيئاً من الإطراء .

 

والاسم المختص أو المخصوص أو المقصود ، يجب أن يقع بعد ضمير يُظْهرُ المقصود منه ، وأكثر ما يُستعمل من الضمائر في الاختصاص  ضمائر المتكلم الدالة على الجمع مثل :

نحنُ العربَ نحترمُ الغريبَ .

نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .

العرب : مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص ، علامته الفتحة .

نحترم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه تقديره نحن .

الغريب : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

 

نحنُ الموقعين أدناه نشهد على صحة المعاملة .

نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .

الموقعين : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أَخُصُّ ) علامته الياء ، لأن جمع مذكر سالم .

أدنى : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .

ه : في محل جر بالإضافة .

نشهد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مبتدأ

على صحة : شبه جملة جار ومجرور .

المعاملة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .

نحن بني تميم نأبى الضيمَ .

نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .

بني : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أخص) علامته الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف.

تميم : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .

نأبى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وفاعله مستتر فيه تقديره (نحن) .

الضيم : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

والجملة : الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .

 

وقد تُستخدم في أسلوب الاختصاص غير ضمائر المتكلمين ، فقد يُستعملُ ضميرُ المخاطب ، في مثل :

بِكَ اللهَ أرجو التوفيق .

بك : الباء حرف جر مبني على الكسر ، الضمير (ك) العائد على لفظ الجلالة مبني على الفتح في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ "أرجو" .

الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة لفعل محذوف تقديره "أخص" .

أرجو : فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ن وفاعله مستتر فيه تقديره "أنا" .

التوفيق : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
 

 سُبحانكَ اللهَ العظيمَ.

سبحان : مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .

ك : في محل جر بالإضافة .

الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره "أخص" أو أقصُدُ . .

العظيم : صفة منصوبة علامتها الفتحة .

ولعل من أكثر الأسماء استعمالاً في أسلوب الاختصاص هي: بنو فلان، وكلمة (مَعْشَرُ) مضافة إلى اسم، وآلِ البيت وآل فلان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق