المفعول به |
إستكمال المفعول به
.3 أن يكون فاصلاً بين (إمّا) وجوابها :
"فأما اليتيمَ
فلا
تَقْهَرْ"
أما
: حرف مبني على السكون ، لا محل له .
اليتيم
: مفعول به منصوب مقدم علامته الفتحة .
لا
: حرف مبني على السكون .
تقهر
: فعل مضارع مجوم علامته السكون .
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
.
رابعاً : (أساليب)
تراكيب مخصوصة في المفعول به :
1. أسلوب التحذير :
وفي هذا الأسلوب الذي يفيد
التنبيه والتحذير يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً
تقديره إحذرْ أو حاذر أو تجنب أو تَوَقَّ أو غيرها .
وتظل الفائدة منه تنبيه المخاطب إلى أمرٍ غيرِ مُحبب
من أجل تجنُبِهِ .
- ويكون أسلوب التحذير بلفظ
(إياك) وجميع ضمائر النصب المقصود بها الخطاب مثل :
إياكَ والنفاقَ .
إياك
: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل
محذوف وتقديره (أُحَذِّرْ) .
و
: حرف عطف .
النفاق
: 1- اسم معطوف على منصوب ، فهو منصوب ، علامته الفتحة
.
2- مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (احْذَرْ)
إياكَ إياكَ
والكَسَلَ.
إياك
: ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف
.
إياك
: توكيد لفظي لما هو مبني على الفتح .
و
: حرف عطف .
الكسل
: معطوف على منصوب علامته الفتحة .
أو
مفعول به منصوب علامته الفتحة ، لفعل محذوف تقديره
إحْذِرْ .
إياكُنَ والسِّمنةَ .
إياكن
: ضمير مبني على الفتح في محل
نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ) .
و
: حرف عطف .
السمنة
: معطوف بالنصب على منصوب ، علامته الفتحة .
مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره اتقينَ
* وقد يكون أسلوب التحذير بدون
لفظ ضمير النصب المنفصل مثل :
نَفْسَكَ والتدخينَ = تَوَقَّ نَفسَكَ واحذَر التَدخين ومثل : رِجْلَكَ والحجَرَ = باعِد رِجلَكَ واحذَرْ الحَجَرَ
نَفْسَكَ والتدخينَ = تَوَقَّ نَفسَكَ واحذَر التَدخين ومثل : رِجْلَكَ والحجَرَ = باعِد رِجلَكَ واحذَرْ الحَجَرَ
نفس
: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (قِ) أو تَوَقَّ ،
وهو مضاف .
ك
: في محل جر بالإضافة .
و
: حرف عطف .
التدخين
: معطوف بالنصب على نفس ، علامته الفتحة .
أو مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (باعِدْ) (رجلك
والحجر) تُعرب كالجملة السابقة لها
2- أسلوب الإغراء : وفيه يُنصب
الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره :
الزمْ واطلبْ
واقصُدْ وافعل وغيرها ، ويفيد هذا الأسلوب
ترغيب وتشويق وإغراء المتلقي بأمر مجيب ليفعله مثل :
أخاك ، أخاك عند الشدائد
= اقصد أخاك
أخا
: مفعول به منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة
، لفعل محذوف تقديره (اقصد)
وهو مضاف.
ك
: في محل جر بالإضافة .
أخاك
: توكيد لفظي لمنصوب .
عند
: ظرف منصوب متعلق بالفعل المحذوف (اقصد)
وهو مضاف .
الشدائد
: مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
الكرمُ والوفاءَ
= إلزم.
الكرم
: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (إلزم) .
و
: حرف
عطف .
الوفاء
: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع) .
الصلاةُ جامعةً = احضرْ
،
احضَروا .
الصلاة
: مفعول به منصوب لفعل محذوف
تقديرة (احْضُرْ)
جامعةً
: حال منصوب علامته تنوين الفتح
.
الصدقَ الصدقَ = اتبع .
الصدق
: مفعول به منصوب لفعل محذوف
تقديره (اتبع)
الصدق
: توكيد منصوب علامته الفتحة .
3- أسلوب الاختصاص :
وفيه يُنصَبُ الاسمُ (المخصوص أو المختص) بفعل محذوف
وجوباً تقديره (أخصُّ) أو (أعنى) ، ويفيد هذا الأسلوب
مع التحديد والتخصيص شيئاً من الإطراء .
والاسم المختص أو المخصوص أو المقصود ، يجب أن يقع بعد
ضمير يُظْهرُ المقصود منه ، وأكثر ما يُستعمل من
الضمائر في الاختصاص ضمائر المتكلم الدالة على
الجمع مثل :
نحنُ العربَ نحترمُ الغريبَ .
نحن
: ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
العرب
: مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص ، علامته الفتحة .
نحترم
: فعل مضارع مرفوع ، وعلامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه
تقديره نحن .
الغريب
: مفعول به منصوب علامته الفتحة .
نحنُ الموقعين أدناه نشهد على صحة المعاملة .
نحن
: ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
الموقعين
: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أَخُصُّ ) علامته
الياء ، لأن جمع مذكر سالم .
أدنى
: ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
ه
: في محل جر بالإضافة .
نشهد
: فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مبتدأ
على صحة
: شبه جملة جار ومجرور
.
المعاملة
: مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
نحن بني تميم نأبى الضيمَ .
نحن
: ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
بني
: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أخص) علامته
الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف.
تميم
: مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
نأبى
: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وفاعله مستتر
فيه تقديره (نحن) .
الضيم
: مفعول به منصوب علامته الفتحة .
والجملة
: الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .
وقد تُستخدم في أسلوب الاختصاص غير ضمائر المتكلمين ،
فقد يُستعملُ ضميرُ المخاطب ، في مثل :
بِكَ اللهَ أرجو التوفيق
.
بك
: الباء حرف جر مبني على الكسر ، الضمير (ك) العائد
على لفظ الجلالة مبني على الفتح في محل جر، والجار
والمجرور متعلقان بـ "أرجو" .
الله
: لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة لفعل
محذوف تقديره "أخص" .
أرجو
: فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ن وفاعله
مستتر فيه تقديره "أنا" .
التوفيق
: مفعول به منصوب علامته الفتحة .
سُبحانكَ اللهَ العظيمَ.
سبحان
: مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
ك
: في محل جر بالإضافة .
الله
: لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره "أخص"
أو أقصُدُ . .
العظيم
: صفة منصوبة علامتها الفتحة .
ولعل من أكثر الأسماء
استعمالاً في أسلوب الاختصاص هي: بنو فلان، وكلمة
(مَعْشَرُ) مضافة إلى اسم، وآلِ البيت وآل فلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق