جرير
جرير بن عطية بن حذيفة وهو من بني كليب بن يربوع ، ولد بعد نيف وثلاثين عاماً من الهجرة ، يكنى أبا حزرة ، وكان له عشرة من الولد وكلهم شعراء وأفضلهم وأشعرهم بلال بن جرير ، وكان يقيم جرير في المروت .
وجرير يعتبر من أشد الشعراء الهجائين كان يقول : ((أنا لاابتدي ولكن اعتدي).
قال أبو عمرو : سئل الأخطل أيكم أشعر قال: أنا امدحهم للملوك وانعتهم للخمر والحمر وأما جرير فأنسبنا واشبهنا وأما الفرزدق فأفخرنا.له ديوان فيه مدح ورثاء وفخر وهجاء وغزل ، توفي في اليمامة سنة 110هـ عُرفت عشيرتع بانها كانت ترعى الغنم والجمال, ولم يكن لها ما كان لمجاشع عشيرة الفرزدق من المأثر والامجاد
وكان جرير بارعا في شؤون الهجاء، فكان الناس يتجنبونه خوفا من شعره، وفي أحد الأبيات استعمل جرير كلمة (الحمار) خمس مرات لهجاء الفرزدق ولنقرا معا ماذا يقول
يا ابن الحمارة والحمار وإنما
تلك الحمارة والحمار حمارا
والجميع يعرف قصة جرير وهجائه للراعي النميري فقد قام الشاعر النميري في أحد المجالس وفضل الفرزدق على جرير بقولهيا صاحبي دنا المسير فسيرا
غلب الفرزدق في الهجاء جريرا
فغضب جرير وأنشد البائية المشهورية والتي يهجو فيها الشاعر النميري
إذا غضب عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وقد قال الناقد عن شعره جرير يغرف من بحر والفرذدق ينحت فى الصخر وهذا دليل قاطع على أهمية شعر جرير
ومن أهم شعر جرير (قصيدة بانا الخليط)
القصيدة
بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا | وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا |
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً | بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا |
قَد كُنتُ في أَثَرِ الأَظعانِ ذا طَرَبٍ | مُرَوَّعاً مِن حِذارِ البَينِ مِحزانا |
يا رَبُّ مُكتَإِبٍ لَو قَد نُعيتُ لَهُ | باكٍ وَآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعانا |
لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا | أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا |
كَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُهُ | يَدعو إِلى اللَهِ إِسراراً وَإِعلانا |
يا أَيُّها الراكِبُ المُزجي مَطِيَتَهُ | بَلِّغ تَحِيَّتَنا لُقّيتَ حُملانا |
بَلِّغ رَسائِلَ عَنّا خَفَّ مَحمَلُها | عَلى قَلائِصَ لَم يَحمِلنَ حيرانا |
كَيما نَقولُ إِذا بَلَّغتَ حاجَتَنا | أَنتَ الأَمينُ إِذا مُستَأمَنٌ خانا |
تُهدي السَلامَ لِأَهلِ الغَورِ مِن مَلَحٍ | هَيهاتَ مِن مَلَحٍ بِالغَورِ مُهدانا |
أَحبِب إِلَيَّ بِذاكَ الجِزعِ مَنزِلَةً | بِالطَلحِ طَلحاً وَبِالأَعطانِ أَعطانا |
يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُ | أَو ساقِياً فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا |
أَو لَيتَها لَم تُعَلِّقنا عُلاقَتَها | وَلَم يَكُن داخِلَ الحُبُّ الَّذي كانا |
هَلّا تَحَرَّجتِ مِمّا تَفعَلينَ بِنا | يا أَطيَبَ الناسِ يَومَ الدَجنِ أَردانا |
قالَت أَلِمَّ بِنا إِن كُنتَ مُنطَلِقاً | وَلا إِخالُكَ بَعدَ اليَومِ تَلقانا |
يا طَيبَ هَل مِن مَتاعٍ تُمتِعينَ بِهِ | ضَيفاً لَكُم باكِراً يا طَيبَ عَجلانا |
ما كُنتُ أَوَّلَ مُشتاقٍ أَخا طَرَبٍ | هاجَت لَهُ غَدَواتُ البَينِ أَحزانا |
يا أُمَّ عَمروٍ جَزاكِ اللَهُ مَغفِرَةً | رُدّي عَلَيَّ فُؤادي كَالَّذي كانا |
أَلَستِ أَحسَنَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ | يا أَملَحَ الناسِ كُلِّ الناسِ إِنسانا |
يَلقى غَريمُكُمُ مِن غَيرِ عُسرَتِكُم | بِالبَذلِ بُخلاً وَبِالإِحسانِ حِرمانا |
لا تَأمَنَنَّ فَإِنّي غَيرُ آمِنِهِ | غَدرَ الخَليلِ إِذا ما كانَ أَلوانا |
قَد خُنتِ مَن لَم يَكُن يَخشى خِيانَتَكُم | ما كُنتُ أَوَّلَ مَوثوقٍ بِهِ خانا |
لَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَني | لا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتمانا |
كادَ الهَوى يَومَ سَلمانينَ يَقتُلُني | وَكادَ يَقتُلُني يَوماً بِبَيدانا |
وَكادَ يَومَ لِوى حَوّاءَ يَقتُلُني | لَو كُنتُ مِن زَفَراتِ البَينِ قُرحانا |
لا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يَحسِبُكُم | إِلّا عَلى العَهدِ حَتّى كانَ ما كانا |
مِن حُبَّكُم فَاِعلَمي لِلحُبِّ مَنزِلَةً | نَهوى أَميرُكُمُ لَو كانَ يَهوانا |
لا بارَكَ اللَهُ في الدُنيا إِذا اِنقَطَعَت | أَسبابُ دُنياكَ مِن أَسبابِ دُنيانا |
يا أُمَّ عُثمانَ إِنَّ الحُبُّ عَن عَرضٍ | يُصبي الحَليمَ وَيُبكي العَينَ أَحيانا |
ضَنَّت بِمَورِدَةٍ كانَت لَنا شَرَعاً | تَشفي صَدى مُستَهامِ القَلبِ صَديانا |
كَيفَ التَلاقي وَلا بِالقَيظِ مَحضَرُكُم | مِنّا قَريبٌ وَلا مَبداكِ مَبدانا |
نَهوى ثَرى العِرقِ إِذ لَم نَلقَ بَعدَكُمُ | كَالعِرقِ عِرقاً وَلا السُلّانِ سُلّانا |
ما أَحدَثَ الدَهرُ مِمّا تَعلَمينَ لَكُم | لِلحَبلِ صُرماً وَلا لِلعَهدِ نِسيانا |
أَبُدِّلَ اللَيلُ لا تَسري كَواكِبُهُ | أَم طالَ حَتّى حَسِبتُ النَجمَ حَيرانا |
يا رُبُّ عائِذَةٍ بِالغَورِ لَو شَهِدَت | عَزَّت عَلَيها بِدَيرِ اللُجِّ شَكوانا |
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ | قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا |
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ | وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا |
يا رُبُّ غابِطِنا لَو كانَ يَطلُبُكُم | لاقى مُباعَدَةً مِنكُم وَحِرمانا |
أَرَينَهُ المَوتَ حَتّى لا حَياةَ بِهِ | قَد كُنَّ دِنَّكَ قَبلَ اليَومِ أَديانا |
طارَ الفُؤادُ مَعَ الخَودِ الَّتي طَرَقَت | في النَومِ طَيِّبَةَ الأَعطافِ مِبدانا |
مَثلوجَةَ الريقِ بَعدَ النَومِ واضِعَةً | عَن ذي مَثانٍ تَمُجُّ المِسكَ وَالبانا |
بِتنا نَرانا كَأَنّا مالِكونَ لَنا | يا لَيتَها صَدَّقَت بِالحَقِّ رُؤيانا |
قالَت تَعَزَّ فَإِنَّ القَومَ قَد جَعَلوا | دونَ الزِيارَةِ أَبواباً وَخُزّانا |
لَمّا تَبَيَّنتُ أَن قَد حيلَ دونَهُمُ | ظَلَّت عَساكِرُ مِثلُ المَوتِ تَغشانا |
ماذا لَقيتُ مِنَ الأَظعانِ يَومَ قِنىً | يَتبَعنَ مُغتَرِباً بِالبَينِ ظَعّانا |
أَتبَعتُهُم مُقلَةً إِنسانُها غَرِقٌ | هَل يا تُرى تارِكٌ لِلعَينِ إِنسانا |
كَأَنَّ أَحداجَهُم تُحدى مُقَفِّيَةً | نَخلٌ بِمَلهَمَ أَو نَخلٌ بِقُرّانا |
يا أُمَّ عُثمانَ ما تَلقى رَواحِلُنا | لَو قِستِ مُصبَحَنا مِن حَيثُ مُمسانا |
تَخدي بِنا نُجُبٌ دَمّى مَناسِمَها | نَقلُ الحَزابِيِّ حِزّاناً فَحِزّانا |
تَرمي بِأَعيُنِها نَجداً وَقَد قَطَعَت | بَينَ السَلَوطَحِ وَالرَوحانِ صُوّانا |
يا حَبَّذا جَبَلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ | وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا |
وَحَبَّذا نَفَحاتٌ مِن يَمانِيَةٍ | تَأتيكَ مِن قِبَلِ الرَيّانِ أَحيانا |
هَبَّت شَمالاً فَذِكرى ما ذَكَرتُكُمُ | عِندَ الصَفاةِ الَّتي شَرقَيَّ حَورانا |
هَل يَرجِعَنَّ وَلَيسَ الدَهرُ مُرتَجِعاً | عَيشٌ بِها طالَما اِحلَولى وَما لانا |
أَزمانَ يَدعونَني الشَيطانَ مِن غَزَلي | وَكُنَّ يَهوَينَني إِذ كُنتُ شَيطانا |
مَن ذا الَّذي ظَلَّ يَغلي أَن أَزورَكُمُ | أَمسى عَلَيهِ مَليكُ الناسِ غَضبانا |
ما يَدَّري شُعَراءُ الناسِ وَيلَهُمُ | مِن صَولَةِ المُخدِرِ العادي بِخَفّانا |
جَهلاً تَمَنّى حُدائي مِن ضَلالَتِهِم | فَقَد حَدَوتُهُمُ مَثنى وَوُحدانا |
غادَرتُهُم مِن حَسيرٍ ماتَ في قَرَنٍ | وَآخَرينَ نَسوا التَهدارَ خِصيانا |
ما زالَ حَبلِيَ في أَعناقِهِم مَرِساً | حَتّى اِشتَفَيتُ وَحَتّى دانَ مَن دانا |
مَن يَدعُني مِهُمُ يَبغي مُحارَبَتي | فَاِستَيقِنَنَّ أُجِبهُ غَيرَ وَسنانا |
ما عَضَّ نابِيَ قَوماً أَو أَقولَ لَهُم | إِيّاكُمُ ثُمَّ إِيّاكُمُ وَإِيّانا |
إِنّي اِمرُؤٌ لَم أُرِد فيمَن أُناوِئُهُ | لِلناسِ ظُلماً وَلا لِلحَربِ إِدهانا |
أَحمي حِمايَ بِأَعلى المَجدِ مَنزِلَتي | مِن خِندِفٍ وَالذُرى مِن قَيسِ عَيلانا |
قالَ الخَليفَةُ وَالخِنزيرُ مُنهَزِمٌ | ما كُنتَ أَوَّلَ عَبدٍ مُحلِبٍ خانا |
لَقى الأُخَيطِلُ بِالجَولانِ فاقِرَةً | مِثلَ اِجتِداعِ القَوافي وَبرَ هِزّانا |
يا خُزرَ تَغلِبَ ماذا بالُ نِسوَتِكُم | لا يَستَفِقنَ إِلى الدَيرَينِ تَحنانا |
لَن تُدرِكوا المَجدَ أَو تَشروا عَباءَكُمُ | بِالخَزِّ أَو تَجعَلوا التَنّومَ ضَمرانا |
شرح القصيدة
- قول الشاعر أن محبوبته قد رحلت عن القبيلة و لو أنها أخذت برأيه و أستأذنته لماأذن له و شبه الشاعر العلاقة التي بينه و بين محبوبته بالحبل الذي يربط بين البعيرفي القافلة و قد قطعه الحساد و الوشاة.
2- يطلب الشاعر من القراء والمستمعين أن يحيوا المنازل و البيت الذي تسكن به محبوبته و يقول أنه لا يريد أنيبدل جيرانه بجيران أخرين بدلا من محبوبته.
3- يقول الشاعر:عندما ابتعدتالقافلة التي كانت لمحبوبته أخذ هو يتبع الأثار التي تركتها البعير و هو في حالة منالحزن الشديد و الخوف ان يكون هذا الفراق نهائي بينه و بين محبوبته.
4- يخاطب الشاعر محبوبته قائلا: أنك لو تعلمين مدى الحزن و العذاب الذي ألقاه من الحبو لهيبه و ما تركه فراقك عني أو لو تسمعيني و أنا أدعو الله سبحانه أن يحميك من كلمصيبة لأشفقت لحالي و رقيتي و ما تركتيني.
5- يصور الشاعر حاله أثناء الدعاءبحالة الربان الذي توشك سفينته على الغرق فأخذ يتضرع إلى الله سبحانه في السر والعلانية.
6- يخاطب الشاعر سائق دابة محبوبته و يطلب منه أن يوصل السلاملمحبوبته و يحمل لها الهدايا.
7- يخاطب الشاعر السائق قائلا بأنك إذا أوصلتالسلام و الهدايا إلى محبوبتي فأعدك بهدايا فأنت رجل امين لا تخونالأمانة.
8- يطلب الشاعر من السائق أن يوصل السلام إلى الناس الذين يسكنونفي منطقة ملح و الغور.
9- يقول الشاعر بأنه قد أخفى حبه حتى زاده حبا و شوقالمحبوبته و قد أصبح بالتالي لا يستطيع كتمانه فظهر بأفعاله وأقواله.
10-يستفهم الشاعر عن كيفية لقائه بمحبوبته و أن محبوبته لن تكونحاضرة في وقت الصيف و قد أصبح هذا الموعد بعيدا بدونها.
11- شبه الشاعر ضجرهو شعوره بالألم لفراق محبوبته بحال الليل الذي تكون كواكبه ثابتة لا تتحرك خلافلنواميس الطبيعة.
12- وصف الشاعر محبوبته فقال بأن لديها عينا حوراء و هيالعين الواسعة التي تقتل من جماله كل من يراها و هي من أجمل صفات المرأةقديما.
13-يكمل الشاعر وصفه لمحبوبته قائلا بأنها من جمالها تصرع من يراها وتسيطر على عقله مع أنها هي أضعف مخلوقات الله.
14- يشبه الشاعر حالته و قدفارقه قلبه مع طيف محبوبته التي زارته في منامه و قد شبه قلبه بالطائر الذييطير.و قد طار قلبه لشدة فرحه فقد زارت محبوبته طيفه و هي ذات قوام جميلة وسمينة.
15-عندما تصحو محبوبته من نومها تكون هادئة البال و تفوح منها رائحةزكية و طيبة كاشفة شعرها.
16- يستعيد الشاعر ذكرياته مع محبوبته و قد ذكرلنا المكان و هو ريان.
17-استعادة الشاعر لذكريات الأماكن تذكرهبمحبوبته.
18-يكرر تذكير الأماكن و يستعيد ذكريات الأيامالجميلة.
19- تمني الشاعر عودة الأيام الخوالي التي عاشها مع محبوبته قبلرحيلها و يستفهم عن رجوع الأيام مع علمه بأن الزمن لا يعود إلى الوراء.
2- يطلب الشاعر من القراء والمستمعين أن يحيوا المنازل و البيت الذي تسكن به محبوبته و يقول أنه لا يريد أنيبدل جيرانه بجيران أخرين بدلا من محبوبته.
3- يقول الشاعر:عندما ابتعدتالقافلة التي كانت لمحبوبته أخذ هو يتبع الأثار التي تركتها البعير و هو في حالة منالحزن الشديد و الخوف ان يكون هذا الفراق نهائي بينه و بين محبوبته.
4- يخاطب الشاعر محبوبته قائلا: أنك لو تعلمين مدى الحزن و العذاب الذي ألقاه من الحبو لهيبه و ما تركه فراقك عني أو لو تسمعيني و أنا أدعو الله سبحانه أن يحميك من كلمصيبة لأشفقت لحالي و رقيتي و ما تركتيني.
5- يصور الشاعر حاله أثناء الدعاءبحالة الربان الذي توشك سفينته على الغرق فأخذ يتضرع إلى الله سبحانه في السر والعلانية.
6- يخاطب الشاعر سائق دابة محبوبته و يطلب منه أن يوصل السلاملمحبوبته و يحمل لها الهدايا.
7- يخاطب الشاعر السائق قائلا بأنك إذا أوصلتالسلام و الهدايا إلى محبوبتي فأعدك بهدايا فأنت رجل امين لا تخونالأمانة.
8- يطلب الشاعر من السائق أن يوصل السلام إلى الناس الذين يسكنونفي منطقة ملح و الغور.
9- يقول الشاعر بأنه قد أخفى حبه حتى زاده حبا و شوقالمحبوبته و قد أصبح بالتالي لا يستطيع كتمانه فظهر بأفعاله وأقواله.
10-يستفهم الشاعر عن كيفية لقائه بمحبوبته و أن محبوبته لن تكونحاضرة في وقت الصيف و قد أصبح هذا الموعد بعيدا بدونها.
11- شبه الشاعر ضجرهو شعوره بالألم لفراق محبوبته بحال الليل الذي تكون كواكبه ثابتة لا تتحرك خلافلنواميس الطبيعة.
12- وصف الشاعر محبوبته فقال بأن لديها عينا حوراء و هيالعين الواسعة التي تقتل من جماله كل من يراها و هي من أجمل صفات المرأةقديما.
13-يكمل الشاعر وصفه لمحبوبته قائلا بأنها من جمالها تصرع من يراها وتسيطر على عقله مع أنها هي أضعف مخلوقات الله.
14- يشبه الشاعر حالته و قدفارقه قلبه مع طيف محبوبته التي زارته في منامه و قد شبه قلبه بالطائر الذييطير.و قد طار قلبه لشدة فرحه فقد زارت محبوبته طيفه و هي ذات قوام جميلة وسمينة.
15-عندما تصحو محبوبته من نومها تكون هادئة البال و تفوح منها رائحةزكية و طيبة كاشفة شعرها.
16- يستعيد الشاعر ذكرياته مع محبوبته و قد ذكرلنا المكان و هو ريان.
17-استعادة الشاعر لذكريات الأماكن تذكرهبمحبوبته.
18-يكرر تذكير الأماكن و يستعيد ذكريات الأيامالجميلة.
19- تمني الشاعر عودة الأيام الخوالي التي عاشها مع محبوبته قبلرحيلها و يستفهم عن رجوع الأيام مع علمه بأن الزمن لا يعود إلى الوراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق