طريقه علاج شد الرقبه ......
شد الرقبة يُمكن أن يحدث شد الرقبة أو تشنج الرقبة نتيجة للاضطرابات والأمراض التي تؤثر في أيّ جزء من أجزاء الرقبة، وقد يرتبط شد الرقبة بأعراض أخرى مثل صداع الرأس، وألم الكتف، وتصلب أو شد في الكتف. ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لشد الرقبة تضرر عظام، أو أعصاب، أو عضلات العنق. ويجدر بالذكر أنّ شد الرقبة الذي يصاحبه الصداع والحمى غالباً ما يكون أحد أعراض التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
وتتكون الرقبة من سبع فقرات تشكل اللّبنات العظمية للعمود الفقري في الرقبة، وتحيط بالنخاع الشوكي والقناة التي يمر فيها. ويُوجد بين هذه الفقرات أقراص تُعرف بين الناس بالديسكات.
وتتكون الرقبة من العديد من العضلات، والشرايين، والأوردة، والغدد الليمفاوية، وتحتوي على الغدة الدرقية، والغدد جارات الدرقية، والمريء، والحنجرة، والقصبة الهوائية.
[١] Volume 0% علاج شد الرقبة العلاجات المنزلية يمكن للشخص المصاب بشد الرقبة أن يقوم بعدة أمور من تلقاء نفسه للبدء بعلاج شد الرقبة، وفيما يلي بيان لبعض استراتيجيات الرعاية الذاتية:
[٢][٣] الاسترخاء والراحة: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من شد في الرقبة بالراحة لمدة يوم أو يومين، لإعطاء الأنسجة المصابة فرصة للشفاء، وتخفيف الشد والتشنج العضلي الحاصل فيها. فعلى سبيل المثال؛ إذ رغب الشخص المصاب بالسباحة فيُنصح بتجنب بعض أنواع السباحة التي تتطلب تحريك الرأس بشكل كبير لبضعة أيام. ومن الجدير بالذكر أنّه من المستحسن أن تقتصر الراحة على مدة لا تتجاوز اليوم أو اليومين، وذلك لأنّ قلة النشاط يمكن أن تؤدي إلى إضعاف العضلات، وبالتالي عدم توفر الدعم الكافي للرأس والرقبة.
تطبيق الحرارة أو البرودة:
يساعد العلاج بالثلج أو الماء البارد على تخفيف معظم أنواع آلام الرقبة عن طريق تقليل الالتهاب في المنطقة، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الثلج خلال أول يومين من تورم أو انتفاخ الرقبة يكون أكثر فائدة من حيث تقليل الالتهاب. وفي المقابل يُفيد تطبيق الحرارة على الرقبة في تحفيز تدفق الدم إليها، ممّا يخفف من شد الرقبة، وهنالك عدة طرق يمكن اتباعها لتخفيف شدّ الرقبة بالحرارة، ومنها ما يلي:
[٤] استخدام قربة من الماء الساخن، ووضعها على المنطقة المتشنّجة من الرقبة.
استخدام عبوات الهلام المُدفَّأة التي يتم تسخينها في المايكرويف أو في الماء الساخن، والتي تبقى دافئة لمدة 30 دقيقة تقريباً. وضع اللصقات الحرارية (بالإنجليزية: Heat wraps) والتي يمكن لفها أيضاً حول أسفل الظهر والخصر كما يمكن وضعها على الجلد تحت الملابس، ممّا يوفر الراحة لساعات عديدة. تجربة الحمام الساخن أو الساونا، وذلك بهدف تحفيز الراحة والاسترخاء، والتقليل من تشنج العضلات وألمها.
اختيار وضعية النوم المناسبة:
ومن وضعيات النوم المناسبة النوم على الظهر أو أحد الجانبين، في حين ينبغي تجنب النوم على البطن، كما يُنصح بالنوم على فراش صلب دون استخدام وسادة، أو النوم على وسادة خاصة بالعنق. ممارسة التمارين الرياضية:
ومنها:
ممارسة تمارين تمديد الرقبة:
(بالإنجليزية: Stretching) تُعدّ تمارين تمديد الرقبة عنصراً مهماً في علاج شد الرقبة، ويمكن القيام بهذه التمارين أثناء الجلوس على المكتب أو في السيارة.
ممارسة التمارين الهوائية: تساعد التمارين الهوائية البسيطة المعروفة باسم تمارين الآيروبيك، كالمشي مثلاً في تخفيف شد الرقبة بمختلف أنواعه، فعلى الرغم من أنّ المشي لا يؤثر في الرقبة بشكل مباشر إلا أنّه يساعد على نقل الأكسجين إلى الأنسجة في جميع أجزاء العمود الفقري، ممّا يعزز الشفاء.
العلاج بالأدوية هناك العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد على تخفيف الألم والتعامل مع الأعراض المصاحبة لشدّ الرقبة. وتتوفر مسكنات الألم في ثلاثة أشكال:
[٥] أدوية الألم الفموية: هناك العديد من أدوية الألم التي تؤخذ عن طريق الفم؛ على شكل أقراص أو سائل، ويعمل كل منها بشكل مختلف وله فوائد ومخاطر محتملة، كما أنّ بعضها متاح فقط عن طريق وصفة طبية. وتُقسم الأدوية الفموية كالتالي:
الأدوية الفموية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية:
مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
ونظراً لأنّ الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية يعملان بشكل مختلف لمعالجة الألم، فإنّه يمكن تناولهما معاً في الوقت ذاته. فعلى سبيل المثال، يمكن للمريض المصاب بألم شديد أخذ الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، ثم تناول الأيبوبروفين بعد ذلك بساعتين إلى ثلاث ساعات وتكرير هذا النمط بالشكل المناسب. الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية:
وتُستخدم عادة لفترات قصيرة من الزمن ومنها؛ الأدوية المخدرة للألم (بالإنجليزية: Narcotic pain medications)، ومرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants).
كما يمكن لفئات أخرى من الأدوية أن تُستخدم لفترة أطول؛ مثل مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) والأدوية المضادة للتشنجات (بالإنجليزية: Anti-seizure medications)، فهي تساعد على تعديل الإحساس بالألم.
ويمكن أن تسبّب هذه الأدوية آثاراً جانبية وتفاعلات دوائية مع أدوية أخرى لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أيّ من هذه الأدوية، كما يجب أن يكون المرضى حذرين بشكل خاص إذا كان لديهم أيّ حالات مرضية أخرى مثل مرض السكري. أدوية الألم الموضعية:
يتم تطبيق هذه المستحضرات على الجلد وتهدف إلى تقليل الألم الموضعي، ومعظمها متاح بدون وصفة طبية. الحقن: يمكن استخدام أدوية تخفيف الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق الحقن بشكل مباشر في مصدر الألم.
شد الرقبة يُمكن أن يحدث شد الرقبة أو تشنج الرقبة نتيجة للاضطرابات والأمراض التي تؤثر في أيّ جزء من أجزاء الرقبة، وقد يرتبط شد الرقبة بأعراض أخرى مثل صداع الرأس، وألم الكتف، وتصلب أو شد في الكتف. ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لشد الرقبة تضرر عظام، أو أعصاب، أو عضلات العنق. ويجدر بالذكر أنّ شد الرقبة الذي يصاحبه الصداع والحمى غالباً ما يكون أحد أعراض التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
وتتكون الرقبة من سبع فقرات تشكل اللّبنات العظمية للعمود الفقري في الرقبة، وتحيط بالنخاع الشوكي والقناة التي يمر فيها. ويُوجد بين هذه الفقرات أقراص تُعرف بين الناس بالديسكات.
وتتكون الرقبة من العديد من العضلات، والشرايين، والأوردة، والغدد الليمفاوية، وتحتوي على الغدة الدرقية، والغدد جارات الدرقية، والمريء، والحنجرة، والقصبة الهوائية.
[١] Volume 0% علاج شد الرقبة العلاجات المنزلية يمكن للشخص المصاب بشد الرقبة أن يقوم بعدة أمور من تلقاء نفسه للبدء بعلاج شد الرقبة، وفيما يلي بيان لبعض استراتيجيات الرعاية الذاتية:
[٢][٣] الاسترخاء والراحة: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من شد في الرقبة بالراحة لمدة يوم أو يومين، لإعطاء الأنسجة المصابة فرصة للشفاء، وتخفيف الشد والتشنج العضلي الحاصل فيها. فعلى سبيل المثال؛ إذ رغب الشخص المصاب بالسباحة فيُنصح بتجنب بعض أنواع السباحة التي تتطلب تحريك الرأس بشكل كبير لبضعة أيام. ومن الجدير بالذكر أنّه من المستحسن أن تقتصر الراحة على مدة لا تتجاوز اليوم أو اليومين، وذلك لأنّ قلة النشاط يمكن أن تؤدي إلى إضعاف العضلات، وبالتالي عدم توفر الدعم الكافي للرأس والرقبة.
تطبيق الحرارة أو البرودة:
يساعد العلاج بالثلج أو الماء البارد على تخفيف معظم أنواع آلام الرقبة عن طريق تقليل الالتهاب في المنطقة، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الثلج خلال أول يومين من تورم أو انتفاخ الرقبة يكون أكثر فائدة من حيث تقليل الالتهاب. وفي المقابل يُفيد تطبيق الحرارة على الرقبة في تحفيز تدفق الدم إليها، ممّا يخفف من شد الرقبة، وهنالك عدة طرق يمكن اتباعها لتخفيف شدّ الرقبة بالحرارة، ومنها ما يلي:
[٤] استخدام قربة من الماء الساخن، ووضعها على المنطقة المتشنّجة من الرقبة.
استخدام عبوات الهلام المُدفَّأة التي يتم تسخينها في المايكرويف أو في الماء الساخن، والتي تبقى دافئة لمدة 30 دقيقة تقريباً. وضع اللصقات الحرارية (بالإنجليزية: Heat wraps) والتي يمكن لفها أيضاً حول أسفل الظهر والخصر كما يمكن وضعها على الجلد تحت الملابس، ممّا يوفر الراحة لساعات عديدة. تجربة الحمام الساخن أو الساونا، وذلك بهدف تحفيز الراحة والاسترخاء، والتقليل من تشنج العضلات وألمها.
اختيار وضعية النوم المناسبة:
ومن وضعيات النوم المناسبة النوم على الظهر أو أحد الجانبين، في حين ينبغي تجنب النوم على البطن، كما يُنصح بالنوم على فراش صلب دون استخدام وسادة، أو النوم على وسادة خاصة بالعنق. ممارسة التمارين الرياضية:
ومنها:
ممارسة تمارين تمديد الرقبة:
(بالإنجليزية: Stretching) تُعدّ تمارين تمديد الرقبة عنصراً مهماً في علاج شد الرقبة، ويمكن القيام بهذه التمارين أثناء الجلوس على المكتب أو في السيارة.
ممارسة التمارين الهوائية: تساعد التمارين الهوائية البسيطة المعروفة باسم تمارين الآيروبيك، كالمشي مثلاً في تخفيف شد الرقبة بمختلف أنواعه، فعلى الرغم من أنّ المشي لا يؤثر في الرقبة بشكل مباشر إلا أنّه يساعد على نقل الأكسجين إلى الأنسجة في جميع أجزاء العمود الفقري، ممّا يعزز الشفاء.
العلاج بالأدوية هناك العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد على تخفيف الألم والتعامل مع الأعراض المصاحبة لشدّ الرقبة. وتتوفر مسكنات الألم في ثلاثة أشكال:
[٥] أدوية الألم الفموية: هناك العديد من أدوية الألم التي تؤخذ عن طريق الفم؛ على شكل أقراص أو سائل، ويعمل كل منها بشكل مختلف وله فوائد ومخاطر محتملة، كما أنّ بعضها متاح فقط عن طريق وصفة طبية. وتُقسم الأدوية الفموية كالتالي:
الأدوية الفموية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية:
مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
ونظراً لأنّ الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية يعملان بشكل مختلف لمعالجة الألم، فإنّه يمكن تناولهما معاً في الوقت ذاته. فعلى سبيل المثال، يمكن للمريض المصاب بألم شديد أخذ الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، ثم تناول الأيبوبروفين بعد ذلك بساعتين إلى ثلاث ساعات وتكرير هذا النمط بالشكل المناسب. الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية:
وتُستخدم عادة لفترات قصيرة من الزمن ومنها؛ الأدوية المخدرة للألم (بالإنجليزية: Narcotic pain medications)، ومرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants).
كما يمكن لفئات أخرى من الأدوية أن تُستخدم لفترة أطول؛ مثل مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) والأدوية المضادة للتشنجات (بالإنجليزية: Anti-seizure medications)، فهي تساعد على تعديل الإحساس بالألم.
ويمكن أن تسبّب هذه الأدوية آثاراً جانبية وتفاعلات دوائية مع أدوية أخرى لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أيّ من هذه الأدوية، كما يجب أن يكون المرضى حذرين بشكل خاص إذا كان لديهم أيّ حالات مرضية أخرى مثل مرض السكري. أدوية الألم الموضعية:
يتم تطبيق هذه المستحضرات على الجلد وتهدف إلى تقليل الألم الموضعي، ومعظمها متاح بدون وصفة طبية. الحقن: يمكن استخدام أدوية تخفيف الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق الحقن بشكل مباشر في مصدر الألم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق